المناخ: تحتاج أشجار الفستق إلى مناخ معتدل أو نصف صحراوي ليتم زراعتها، حيث تنبت في فصل الصيف وتكون درجة الحرارة المثلى لنموّها تتراوح بين 45-50° درجة، كما يجب أن يكون مستوى سقوط الأمطار مناسباً للشجرة؛ وذلك لأن زيادة الرطوبة تؤدي إلى انتشار الفطريات ونموها على الشجرة، كما تؤثر الأمطار على تساقط الأزهار قبل أن تتحول إلى ثمار، وتؤثر في فترة الإزهار إلى منع حبيبات اللقاح من الانتشار مما يؤثر على عملية التلقيح.
كما يحتاج نبات الفستق إلى الرياح الخفيفة، التي تساعد على نقل حبوب اللقاح المهمة لحدوث التلقيح، ولا يتحمل الرياح الشديدة التي تضرب الثمار والأوراق.
التربة: إن التربة المناسبة لنمو الفستق هي التربة العميقة الخصبة، والتي تكون رملية جيرية، وتتميز بالتهوية الجيدة، بالإضافة إلى التربة الكلسية؛ إذ ينمو عن غيره من النباتات الأخرى في تربة مالحة وجافة تتراوح نسبة الكلس فيها بين 50% – 60%، أما التربة الرطبة فلا ينمو فيها بسبب انتشار ونمو الفطريات والأعفان عليها.
الارتفاع: يساعد الارتفاع المناسب فوق سطح البحر على توفير الرطوبة المناسبة ومعدل سقوط أمطار مناسب؛ إذ ينمو الفستق على ارتفاع يتراوح ما بين 600 – 1300م فوق سطح البحر.
الضوء: تزداد كفاءة نمو نبات الفستق بتعرضه للضوء؛ إذ لا ينمو في المناطق المعتمة، والمنحدرات الجبلية؛ لذلك لا بد من اختيار مكان مناسب يتعرض لأشعة الشمس عند زراعته
Leave a Reply