
أكّد رئيس الجمعية الوطنية لتنمية التين الشوكي، محمد رشدي بناني، في تصريح لموزاييك، اليوم الإثنين 27 أكتوبر 2025، على أنّ مهنيي القطاع اقترحوا بعث شركات خاصّة أو تعاونية أو أهلية تُعنى بإكثار الدعسوقة المخصّصة لمكافحة الحشرة القرمزية، وبيعها للفلاحين وفق كراس شروط ومرافقة تقنية من قبل الهياكل المعنية.
وأوضح البناني أنّ الدعسوقة تمثّل الحلّ البيولوجي الأنجع لمجابهة هذه الآفة، مضيفا أنّ بعض الشركات أبدت اهتمامها بإطلاق مشاريع في هذا المجال خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى أنّ تجارب الإكثار في المخابر العلمية أثبتت نجاحا ملحوظا في تونس، حيث تمّ في البداية استيراد 100 دعسوقة، ثم 1000 دعسوقة، إلى أن ارتفع عددها إلى عشرات الآلاف، بعد إكثارها، في المخابر العلمية، في غضون سنتين.
من جهة أخرى، طالب رئيس الجمعية الوطنية لتنمية التين الشوكي بتسريع الإجراءات المتعلقة بمكافحة الحشرة القرمزية، خاصّة في منطقة زلفان التي تُعد أهم منطقة إنتاج وطني، داعيا إلى اعتماد إجراءات استثنائية ترقى إلى مستوى مواجهة الجوائح والكوارث، منتقدا بطء المسار الإداري الذي تسبب في تلف مساحات واسعة من المحاصيل.



Leave a Reply