تستحوذ ولاية نابل على حوالي ثلثي (2/3) الإنتاج في تونس و هي الأولى أيضا في زراعة الأشجار المنتجة للزهر وهي شجرة ” الأرنج ” أو ” النارنج ” و هي شجرة من نوع القوارص ،يتم زراعة النارنج ( البرتقال المر ) في الكثير من شوارع المدن الجزائرية .
🌳يستخلص من هذه الوردة ،ماء الورد وكذلك زيت النيرولي الذي يستعمل في صناعة العطور الفاخرة.
وتغطي حقول الأرنج حوالي 350 هكتار من الأراضي و بها ما يقارب 150 ألف شجرة وتنتج سنويا ما بين 1000 و 1200 طن من الزهر و التي يتم تقطيرها في ما بعد إما بالطريقة التقليدية في البيوت أو من طرف الوحدات الصناعية المختصة…
و بالإضافة إلى ولاية نابل ، تنتشر أشجار الأرنج في زغوان وأيضا في تستور من ولاية باجة ويحظى ماء الزهر بإهتمام كبير من طرف العائلات التونسية نظرا لفوائده التي لا تحصى و لا تعد ، فإلى جانب إستعماله كمادة أساسية في تركيبة بعض مواد التجميل والعطور وأيضا لصنع المرطبات ، فهو يستعمل كدواء للسعال وأيضا لتخفيض حرارة الجسم والعناية بالبشرة وحمايتها من الإلتهابات وهو أيضا مهدئ ويساعد على الإسترخاء والنوم الهادئ لذلك أطلق عليه البعض إسم “الذهب الأبيض”…
Leave a Reply