1- فوائد العنب الأحمر:
العنب الأحمر مصدر للعديد من الفوائد، بسبب محتواه العالي من مركبات الفلافونويد، وهي المواد الكيميائية المسؤولة عن إعطائه اللون الأحمر، وأشهر مركبات الفلافونويد في العنب الأحمر؛ كيرسيتين وريسفيراترول.
في مايلي فوائد مركب كيرسيتين:
مضاد أكسدة قوي جدا في مكافحة الجذور الحرة وحماية الخلايا من التلف، والمساهمة في الوقاية من علامات التقدم في العمر والشيخوخة، مثل التجاعيد والتنكس البقعي.
يعتبر هذا المركب من مضادات الهيستامين، مما يساهم في التخفيف من أعراض الحساسية الموسمية.
وهذه هي فوائد ريسفيراترول:
هذا المركب معروف بكونه مضاد للالتهابات، مما يجعله يلعب دورا في تعزيز المناعة ضد الأمراض المعدية والوقاية من التهابات المفاصل والمشاكل القلبية.
وله دور في مكافحة السرطانات.
2- فوائد العنب الأسود
يحوي العنب الأسود كغيره من أنواع العنب، كل من فيتاميناتB وA وC ومركبات كيرسيتين وريسفيراترول، وهو يساهم في خفض الكوليسترول في الجسم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. كما يمتاز العنب الأسود بمحتواه بالأحماض الفينولية.
حسب دراسة نشرت في مجلة التغذية الجزيئية والبحث الغذائي، فإن هذه الأحماض تساعد على حماية الخلايا من الاعتلال العصبي السكري، وهو من مضاعفات مرض السكري، تنتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يسبب تلفا في الأعصاب.
3- فوائد العنب الأخضر:
العنب الأخضر أو كما يعرف بالعنب الأبيض، مصدر غني بالكربوهيدرات والعديد من الفيتامينات، أشهرها فيتامينات CوK وA. يحتوي على مادة مضادة للأكسدة، إلى جانب كمية من البوتاسيوم والحديد المهمين لصحة الدورة الدموية والشرايين.
يوصي الخبراء بالتركيز على العنب الأحمر أو الأسود أكثر من الأخضر، كونه يحوي كمية أعلى من مركب ريسفيراترول المهم وذو تأثير مضاد للالتهابات، كما سبق وذكرنا، كما أن محتوى العنب الأخضر من مادة الفينول منخفض مقارنة مع الأنواع الأخرى من العنب.
رغم أن العنب الأخضر لا يحوي مادة الأنثوسيانين، إلا أنه يتميز بقيم غذائية عالية، ويعتقد الخبراء بأن العنب الأخضر بشكل خاص، يساهم في تعزيز عملية الهضم، وتنظيف السموم من الجسم، ومنع تكون الحصى في المرارة والكلى.
4- فوائد العنب المجفف:
العنب المجفف، المعروف لدينا باسم ”الزبيب”، قد يختلف عن العنب الطازج بكونه أكثر تركيزا وأقل مياها! وقد وجد الباحثون أن30 غراما من الزبيب، يحتوي على ثلاثة أضعاف كمية المواد المضادة للأكسدة الموجودة في نفس الكمية من العنب الطازج، مما يساهم في تعزيز مناعة الجسم ووقايته من الأمراض المختلفة، خاصة الأمراض المزمنة، كالسرطان.
نجد أن نسبة السعرات الحرارية والسكريات في نفس الكمية من الزبيب تصبح أكثر من نظيرها في العنب، وقد يكون سيفا ذو حدين، حسب الفئة المستخدمة، فهذه السمة تساعد من يطمحون إلى زيادة أوزانهم والحصول على طاقة وسعارت حرارية عالية، كالرياضيين، في المقابل قد تكون سلبية لمرضى السكري، ولمن يعانون الوزن الزائد.
Leave a Reply