وجود السماد العضوي في التربة تؤدي المهام التالية :

وجود السماد العضوي في التربة تؤدي المهام التالية :

1– تحسين الصفات الفيزيائية للتربة: حيث يكون السماد العضوي العامل الأساسي في استقرار بناء التربة وتحسين قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء حيث نجد أن التربة الغنية بالسماد تكون أكثر مقاومة للجفاف.

2 — تحسين الصفات الكيميائية للتربة:

– يزيد السماد السعة التبادلية لأيونات التربة .

– يعتبر السماد مصدراً للعناصر الغذائية للنبات سواء العناصر الكبرى أو الأخرى.

– يحفظ الفوسفور بحالة صالحة لامتصاص النبات بالرغم من وجود الكلس والحديد الحر.

– يخفف من تثبيت البوتاس في التربة.

– يطلق السماد العضوي لدى تحلله غاز ثاني أكسيد الفحم الذي يقوم بإذابة بعض العناصر المعدنية في التربة ويسهل عملية امتصاص النبات لها.

– ينشط السماد تأثير الأسمدة المعدنية المضافة.

3 — زيادة النشاط الحيوي في التربة: يحتوي السماد العضوي على مجموعة كبيرة جداً من الكائنات الحية الدقيقة كما يحافظ على الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في التربة وهي التي تجعل من التربة وسطاً حياً ملاين لنمو النبات لذا يعتبر أساس النشاط الميكروبي الحيوي في التربة.

4 — تحسين نمو النبات : تمارس الأحماض الدبالية نشاطاً ملحوظاً ليس فقط على تحرير العناصر المعدنية التي يحتويها الدبال ولكن أيضاً على تحسين مختلف عمليات التمثيل.

5 — رفع الطاقة الإنتاجية للتربة: إن تحسين الصفات الفيزيائية والكيميائية للتربة وزيادة النشاط الميكروبي وزيادة فعالية الأسمدة المضافة وتحسين التغذية المعدنية للنبات كل هذه العوامل تزيد من القدرة الإنتاجية للتربة وتضمن بالتالي الحصول على إنتاج وفير.

مما تقدم تتضح أهمية التسميد العضوي لبساتين الأشجار المثمرة في المحافظة على نسبة جيدة من السماد في التربة وهو الشرط الضروري للحصول على مردود عال من المحافظة على خصوبة التربة .

6 — التكلفة الاقتصادية للانتاج حيث يعتبر السماد أقل تكلفة باعتبار مدة تاثيره على التربة والنبات عكس المركبات استعمالها اني و موسمي ( تسميد مع كل موسم زراعة ) ..

7– السماد العضوي آمن الاستعمال لا تسبب زيادته أو النقصان كوارث تنجم عادة على المركبات في أخطاء بسيطة