بدأ التفكير في تخزين بذور النباتات وحفظها لحين الحاجة بنهاية القرن التاسع عشر مع تقدم علم النبات، واشتهر عالم الوراثة الروسي نيكولاي فافيلوف بجهده في جمع بذور نباتات من حول العالم وتخزينها في أول “بنك بذور” في مدينة ليننغراد.
وتعرضت المدينة لحصار في الحرب العالمية الثانية دام 28 شهرا، لكن العلماء ماتوا جوعا ولم يأكلوا تلك الحبوب ليتفادوا الموت.
وسمي بعد ذلك “معهد فافيلوف للصناعة النباتية” تخليدا لذكرى العالم الذي توفي في 1943.
وكانت جهود عالم النبات الروسي أساس الأبحاث لحفظ أنواع النباتات حتى إذا تعرض العالم لكارثة طبيعية أو من صنع يده (كحرب نووية شاملة) يمكن لمن يتبقى إعادة شكل الحياة على الأرض.