الخروب

ينتمي الخروب أو الخرنوب (Carob) إلى عائلة البازلاء، وهو عبارة عن شجرة دائمة الخضرة.

يتكون قرن الخروب الشبيه بقرون البازلاء والفول من 3 أجزاء: القشرة الخارجية، واللب الداخلي والبذور، ولقرن الخروب قيمة غذائية عالية، فهو:

• مصدر للبروتينات والفيتامينات المهمة ويعد وجبة صحية.

• يتميز باحتوائه على مادة العفص، التي تتكون من حمض الغال الذي يعمل بمثابة مسكن ومضاد للحساسية ومضاد للفيروسات وللجراثيم والميكروبات ومضادة للأكسدة (Antioxidants)، ومادة معقمة.

• مصدر للألياف الغذائية غير القابلة للذوبان.

• مصدر جيد لفيتامين ه، وفيتامين د2، وألفا توكوفيرول (Alpha-tocopherol).

• مصدر جيد لمجموعة من فيتامينات ب مثل؛ الريبوفلافين (فيتامين B2) والنياسين.

• مصدر لمعادن أساسية مثل؛ الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم.

• وهو خالي من الغلوتين (Gluten Free)، ومن أي مواد كيميائية أو حافظة.

يتم عادة التجفيف الطبيعي لقرون الخروب، ومن ثم يتم استخدام مسحوقها كبديل لمسحوق الكاكاو في صناعة الشوكولاتا والعديد من المخبوزات والحلويات والمشروبات، وغيرها من الصناعات الغذائية لإضافة النكهة أو باعتبارها مادة مكثفة ومغذية، كما يمكن اعتمادها كمادة محلية طبيعية.

ويعد دقيق الخروب الجاف مصدرًا قليل الدهون المهدرجة والكولسترول والصوديوم ومصدر عالي بالرايبوفلافين (Riboflavin) والكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس والمنغنيز بحسب ال (USDA).

ومن أهم وأبرز فوائد الخروب نذكر:

1- تعزيز عملية الهضم وعلاج الإسهال،

2- تخفيض مستويات الكولسترول،

3- مناسب لمرضى ضغط الدم،

4- الوقاية من السرطانات،

5- علاج السعال والأنفلونزا،

6- مكافحة هشاشة العظام وشلل الأطفال،

7- تنظيم مستويات السكر في الدم،

8- السيطرة على الوزن ومحاربة السمنة،

9- يساعد في تعزيز صحة البشرة والجلد بشكل عام وهو مهم للوقاية من التجاعيد وعلامات التقدم في السن،

10- يساعد في السيطرة على مشاكل القيء خاصة في بداية الحمل، ويساعد في التخفيف من مشكلة الحرقة والاضطرابات الهضمية، والإسهال.

بالإضافة إلى كون الخروب مصدرًا للعديد من المعادن والفيتامينات التي من المهم تناولها بكميات كافية خلال الحمل.