من التجارب الجيدة التي يجب الإقتداء بها .
قامت الحكومة السنغالية بزراعة ما يقارب نصف مليون هكتار من الأراضي القاحلة معظمها بأشجار الأكاسيا خاصة الأكاسيا الظاهرة في الصورة ،المسماة شجرة الحراز أو acacia albida.
المشروع يأتي ضمن المشروع الممول من منظمة fao والأمم المتحدة والذي يهدف لزراعة سد عملاق من السنغال حتى جيبوتي بطول 8000 كيلومتر ،لكن الدولة الوحيدة التي كانت جادة هي السنغال .
ركزت دولة السنغال على هذه الشجرة تحديدا لأهميتها الإقتصادية والبيئية والصورة في الأسفل قد توضح كل شيء .
من كل المناطق المحيطة أختارت المواشي الراحة والرعب تحت شجرة الحراز ،لعدة أسباب :
الشجرة كبيرة يصل طولها ل 30 متر ،توفر ظلا .
الشجرة بقولية تثبت الأزوت الجوي ما يساعد على تخصيب التربة ونمو الأعشاب ولهذا تجذب المواشي .
الشجرة تنتج الكثير من القرون والأوراق التي تتساقط لتصبح علفا المواشي .
الشجرة متحملة للجفاف تساعد في الحماية من الإنجراف وتوفير رطوبة في التربة .
الشجرة تنتج الكثير من الأزهار التي يرعى عليها النحل لتوفر عسلا وحبوب طلع .
ركزت السنغال على هذه الشجرة تحديدا لما لها من فوائد ،ساعدت على توفير مراعي و توفير مناصب عمل للرعاة و مربي النحل .
Leave a Reply